top of page

خمسة اسئلة للإجابة عليها قبل اتخاذ قرار يقع في منطقة رمادية



لنفترض السيناريو الآتي، أجريت انت وفريقك تحليلاً للبيانات التي جمعتموها بدقة لكن الآراء من حولك مازالت منقسمة ولا إجابات واضحة بين يديك. الوقت يمضي وعلى عاتقك يقع اتخاذ القرار. في مثل هكذا سيناريو سيكون من السهل أن تصاب بشلل فكري في مواجهة هذا التحدي.

حسناً لمواجهة سيناريو اتخاذ القرارات الواقعة في “المنطقة الرمادية” سيكون عليك الإجابة على خمسة أسئلة علمية لتعزز من فرصك في اتخاذ القرار السليم.


ما هي النتائج المحتملة لجميع خياراتك المتاحة؟ ضع جانباً افتراضك الأولي حول ما يجب أن تفعله، واستعين برسم شجرة قرار تحدد من خلالها جميع النتائج المحتملة لسيناريوهات القرار التي من الممكن اتخاذها. اجمع من حولك فريق عملك والخبراء الموثوقين، واسألهم واسأل نفسك ايضاً، عما يمكن فعله إزاء كل خيار؟ ومن هم المستفيدين والمتضررين، في المدى القصير والطويل، من كل خيار.

ما هي التزاماتك الأساسية؟ تعرف على تحيزاتك ونقاطك العمياء وضع نفسك في مكان جميع أصحاب المصلحة الرئيسيين، وخاصة أولئك الأكثر ضعفاً. كيف ستشعر لو كنت في مكانهم؟ ما الذي تراه عادلاً؟ يمكنك التحدث مباشرة إلى الأشخاص الذين سيتأثرون بقرارك.

ما هو الخيار العملي في الوضع الحالي؟ يدفعك السؤال الثالث إلى النظر إلى العالم كما هو، وليس كما تريده أن يكون، فبعد التفكير في العواقب والواجبات، عليك التفكير في الجوانب العملية: أي من الحلول الممكنة لمشكلتك من المرجح له أن ينجح في الواقع العملي؟

من نحن؟ يتطلب منك هذا السؤال التراجع والتفكير في قرارك من حيث العلاقات والقيم والمعايير. ما الذي يهم حقًا فريقك أو شركتك؟ كيف يمكنك التصرف بطريقة تعكس وتعبر عن تلك القيم والمعايير؟ وفي حالة تعارضها، فما هي الأولوية؟

ما الذي يمكنني التعايش معه؟ تخيل نفسك تشرح قرارك لصديق مقرب هل ستشعر بالراحة؟ كيف سيكون رد فعل ذلك الشخص؟ قد يكون من المفيد أيضًا كتابة قرارك وأسباب اتخاذك لهذا القرار، فالكتابة تفرض رؤية أوضح وشكلً من أشكال الالتزام الشخصي.

في النهاية، علينا جميعنا ان نختار عواقب قراراتنا وأن نلتزم بها ونتعايش معها، لذلك يجب أن يعكس القرار المتخذ ما تهتم به حقًا كصاحب مسؤولية وانسان.

للمزيد من المقالات حول هذه المواضيع زوروا موقع يومي من هنا: http://bit.ly/2LB0miF

322 views0 comments
bottom of page